+ هو من ابناء أخميم سنه ثلاث سنوات كان واقف فى ساحه الاستشهاد فأراد الرب ان يكشف له عن مصير الشهداء ففتح عينيه ليرى ان من شهد للسيد المسيح وتقطع رقبته تنزل الملائكه وتضع أكاليل نورانيه على راس كل شهيد.ففرح الطفل واراد هو ايضا ان ينال هذه الاكاليل فظل يصرخ انا مسيحى انا مسيحى .
+فى اول الامر لم يلتفت اليه الوالى لصغر سنه . واخيرا طلبه الوالى وقطع لسانه حتى يسكت عن كلمه انا مسيحى ,ولكن الرب هو الذى يحفظ الاطفال فأرسل اليه الملاك روفائيل مفرح القلوب واعطاه لسانا اخر .
+هذا اللسان هو اللسان الفصيح وبه تكلم الطفل فصيح اللسان بعجائب المسيح والابديه السعيدة التى تنتظر الشهداء .
+حتى صرخ الجميع نحن نؤمن بالسيد المسيح .
+ استشاط الوالى غضبا واخذالطفل يوحنا ليعذبه بالحرق وبالهنبازين ووضعه فى اناء به زيت مغلى وقطع اظافره . وكان فى هذا يصرخ الطفل يوحنا انا مسيحى انا مسيحى وينزل الملاك روفائيل ويشفيه من المه .
+ واخيرا امر الوالى بتقطيع اعضاءه ثم قطع راسه بحد السيف ونال اكليل الشهاده وربح الحياة الابديه .
+ ومازال كف يده موجود بكنيسه الشهيد مارجرجس والقديس يوليوس الاقفهصى بكفر ششتا غربيه سليم تماما ينضح دم سائل من كفه بالرغم من مرور اكثر من الف وسبعمائه عام على استشهاده وملئت معجزاته كثير من حياة المؤمنين .
+ شفاعته تكون معنا امين .
+ تعيد له الكنيسه فى اليوم الاول من شهر توت .