مع قداسه البابا وتدريب سفر الامثال ♥
سفر الأمثال
الأصحاح الثامن والعشرون
1 الشرير يهرب ولا طارد، أما الصديقون فكشبل ثبيت
2 لمعصية أرض تكثر رؤساؤها، لكن بذي فهم ومعرفة تدوم
3 الرجل الفقير الذي يظلم فقراء، هو مطر جارف لا يبقي طعاما
4 تاركو الشريعة يمدحون الأشرار، وحافظو الشريعة يخاصمونهم
5 الناس الأشرار لا يفهمون الحق، وطالبو الرب يفهمون كل شيء
6 الفقير السالك باستقامته، خير من معوج الطرق وهو غني
7 الحافظ الشريعة هو ابن فهيم، وصاحب المسرفين يخجل أباه
8 المكثر ماله بالربا والمرابحة، فلمن يرحم الفقراء يجمعه
9 من يحول أذنه عن سماع الشريعة، فصلاته أيضا مكرهة
10 من يضل المستقيمين في طريق رديئة ففي حفرته يسقط هو، أما الكملة فيمتلكون خيرا
11 الرجل الغني حكيم في عيني نفسه، والفقير الفهيم يفحصه
12 إذا فرح الصديقون عظم الفخر، وعند قيام الأشرار تختفي الناس
13 من يكتم خطاياه لا ينجح، ومن يقر بها ويتركها يرحم
14 طوبى للإنسان المتقي دائما، أما المقسي قلبه فيسقط في الشر
15 أسد زائر ودب ثائر، المتسلط الشرير على شعب فقير
16 رئيس ناقص الفهم وكثير المظالم. مبغض الرشوة تطول أيامه
17 الرجل المثقل بدم نفس، يهرب إلى الجب. لا يمسكنه أحد
18 السالك بالكمال يخلص ، والملتوي في طريقين يسقط في إحداهما
19 المشتغل بأرضه يشبع خبزا، وتابع البطالين يشبع فقرا
20 الرجل الأمين كثير البركات، والمستعجل إلى الغنى لا يبرأ
21 محاباة الوجوه ليست صالحة، فيذنب الإنسان لأجل كسرة خبز
22 ذو العين الشريرة يعجل إلى الغنى، ولا يعلم أن الفقر يأتيه
23 من يوبخ إنسانا يجد أخيرا نعمة أكثر من المطري باللسان
24 السالب أباه أو أمه وهو يقول: لا بأس فهو رفيق لرجل مخرب
25 المنتفخ النفس يهيج الخصام، والمتكل على الرب يسمن
26 المتكل على قلبه هو جاهل، والسالك بحكمة هو ينجو
27 من يعطي الفقير لا يحتاج، ولمن يحجب عنه عينيه لعنات كثيرة
28 عند قيام الأشرار تختبئ الناس، وبهلاكهم يكثر الصديقون