اذا تطلع المؤمن الى الموت يراه مفرحا فهو يقودنا الى ابواب السماء المفتوحة ويدخلنا الى الاحضان الالهية فهو قائد مفرح وموت الجسد هو قنطرة عبور الى الخلودوتحررا من الحياة بكل امراضها الجسدية والروحية .
( فى حضن المسيح)
كانت هناك ارملة فى الصعيد انتقل ابنها الوحيد وكانت شديدة الحزن عليه وعندما سمعها عنها ابونا عبد المسيح المناهرى ذهب اليها ليعزيها اما هى فكان قلبها ملتهبا كما النار التى لا تطفئ .
فقال لها اريد منك وعدا الا تبكى بعد ان رايتى ابنك فى المجد ثم رفع قلبه الى السماء وصرخ من اعماق قلبه وبالفعل وجدت الام ابنها فى حضن المسيح وحولهما الملائكة فتهللت واشتهت ان تكون
معه . وظلت الام شاكرة متعزية حتى نهاية حياتها.