ولد القديس فى عام 1910 فى قرية زرابى التابعة لدير المحرق بمحافظة اسيوط وسمى نجيب وكان والديه بارين امام الله فربياه تربية حسنة وعلماه ان يحفظ وصايا الله منذ صباه وتعمق فى العشرة مع الله وكان مداوما على الاصوام والصلوات ةوكان شغوفا بالوحدة والهدوء ولما بلغ سن الثلاثين من عمره اراد ان يترك العالم الفانى وينفرد بالر ب يسوع فقصد دير الانبا بولا وبعد ان قضى فترة قصيرة هناك توجه الى دير القديس الانبا انطونيوس وبعد فترة الاختبار سيم راهبا باسم يسطس الانطونى ولم يكن يهتم بمظهره او ملبسه وكان دائما ينكر فضائله وكل من عرفوه وجدو فيه مثال الراهب الزاهد الناسك حيث كان يلبس ثوبا قديما رمادى اللون من كثرة الاتربة المتراكمة عليه وطقية ممزقة متسخة واحيانا كان يضع على كتفيه بطانية قديمة عليها طبقة من التراب اما حذ اؤه فكان قديما جدا لدرجة ان بعض الناس كانوا يظنون انه احد العمال والبعض الاخر يستخف به هكذا عاش الراهب يسطس زاهدا ناسكا واحيانا كان ينزل بملابسه فى خزان المياه ليستحم ويغعسل ملابسه فى وقت واحد ثم يقف فى الشمس ليجف ولم يكن له سوى ثوب واحد ويقول كل من عرفوه انه رغم كل ذلك الا ان رائحته كانت عطرة جدا وعاش الراهب يسطس حياة صمت كامل وكان يهرب من الناس ويتكلم مع اللة وكان زاهدا جدا قلايته لايوجد بها سوى حصيرة قديمة وبجوارها طبق فخار وبعض الخبز وبراد قديم اسود اللون وقالت امنا ايرينى رئيسة دير ابو سيفين انها رات نورا يخرج من قلايةابون يسطس اثنا ذهابها لحضور التسبحة بدير الانب انطونيس وكان المنظر مبهرا وكثيرين من محبيه قالوا انه كان يعرف افكارهم بمجرد ان ينظر اليهموكان يحل مشاكل كثيرن بكلمة واحدة من الكتاب من اشهر كلماته(الساعة كام) ليذكرنا ان العمر ينتهى وان كل دقيقة تمر تقصر من ايام حياتنا وهذا السؤال كان سبب يقظة لكثيرين وعبارة (نشكر الله)يعطينا بها درسا فى الشكر وللقديس العديد من المعجزات التى تدل على شفافيته وكان الراهب الصامت زاهدا فى كل شئى وناسكا عظيما وسراج مضئ احتمل اتعابا كثيرة من اجل الرب لذلك اراد الرب ان ينقله من اتعاب هذا العالم فى يوم 17 ديسمبر 1967 وصعدجت روحه للسماء وسط تسبيح السمائيين وبعد نياحته اراد الله تعزية كل محبيه لذلك راه الكثيرين من محبيه بعد انتقاله وزار كثيرين بظهورات مختلفة سواء كانوا نياما او متيقظين ومعجزات كثيرة تحدث الى يومنا هذا وبعد دفنه شوهد عمودا من نور وراى ايضا الجنود المعسكرين بجوار الدير نورا ينبعث من الدير لعدة ليالى متوالة وجاءوا يتسائلون ماذا يحدث بالدير وبعضهم راوا شخصا معه مصباحا كمنيرا بملابس بيضاء يسير فوق اسوار الدير يرنم ويسبح فاطلقوا عليه النار ولم يصاب باذى طبعا دة ابونا يسطس الانطونى فعلا الرب يتمجد فى قديسيه نطلب منك يا ابى ان تشملنا بصلواتك امام اللة