اسطفانوس اسم يونانى معناه تاج من الزهور
وهو من السبعة الشما مسة الذين اختارهم الرسل كان مملؤء من الروح القدس .
ذا حكمة و اقتدار فى الكلمة و دراسة الاسفار و له خطاب فى شرحها موجها ذهن اليهود الى يسوع الذى صلبوه اما هم فلم يسمعوا .
حينئذ دسوا رجال يقولون انهم سمعوه يجدف على موسى وعلى الله فهيجوا الشعب فقاموا وخطفوه .
اقاموا شهود كذبة واجتمعوا فى المجمع وقاموا بمحاكمته ويا للعجب فقد راوا وجهه كوجه ملاك .
لقد سار أسطفانوس خلف يسوع فى موكب المجد وشابه سيده فى أمور كثيرة فى خطفه فى التهم الموجهة له فى الشهود الزور فى محاكمته فى خلع ثيابه عند موته فى صلاته قبل ان يسلم الروح.
وأخيرا فى محبته لقاتليه لقد أمتلآ قاتلوه من الغيظ اما هو فـقد أمتلآ من الروح.
هجم عليه اليهود وخلعوا ثيابه ورجموه. أما أسطفانوس فقد استحق ان يشخص الى السماء ويرى مجد الله ويسوع قائما عن يمين الله لذلك وسط الحجارة المتساقطة كان فى سلام عظيم .
جثا على ركبتيه وصلى عن نفسه أيها الرب يسوع اقبل روحى .
وعن راجميه يا رب لاتقم لهم هذه الخطية . ورقد فى الرب فى حوالى سنة 36 م.
حمل المؤمنين جسد الشهيد ودفنوه فى ضيعة غمالائيل بقرب اورشليم .
وأدى أستشهاده الى انتشار الكرازة .
السلام لك ايها المجاهد الذى لربنا يسوع المسيح القديس أسطفانوس أطلب من الرب عنا ليغفر لنا خطايانا .
تعيد له الكنيسة فى 1 طوبه ذكرى أستشهاده , 15 توت نقل جسده بركته تكون معنا أمين .